Mr.Islam
Mr:Manager
عدد المساهمات : 3442
 
 |  موضوع: المصدرون: عمالة فنية مدربة.. وتغيير قوانين العمل خفض تكاليف الإنتاج.. تخفيف الأعباء عن المصدرين  الأربعاء ديسمبر 09, 2009 3:41 pm | |
|
|
سهير أبوالعلا
| وضع المصدرون.. روشتة لزيادة الصادرات..
لكي تصل إلي الأرقام التي يحلم بها وزير التجارة والصناعة وهي 200 مليار
جنيه في خلال 4 سنوات.
قالوا إن القضية تبدأ من توفير عمالة فنية ماهرة ومدربة لاسيما وأن
جميع المصانع تشهد عجزا كبيرا في العمالة وهذا يحتاج إلي إنشاء مراكز
لتدريب العمالة و الاهتمام بالتعليم الفني وربطه بسوق العمل.. مع تغيير
قوانين العمل التي أدت إلي تدهور إنتاجية العامل.
أكدوا علي ضرورة دعم المصدر.. والذي لا يقتصر علي الدعم المادي فقط
ولكن خفض تكاليف الإنتاج وتخفيف الأعباء عن المصدرين والمنتجين.. وقيام كل
قطاع من قطاعات التصدير بتحديد مشاكله وطرق علاجها.
يقول مجدي طلبة الرئيس السابق للمجلس التصديري للملابس الجاهزة: إن
خطة لزيادة الصادرات يجب أن يقابلها استثمار من البشر.. فهناك عجز كبير في
العمالة الفنية المدربة.
ويتساءل كيف اضاعف صادراتي بدون وجود عمالة ماهرة فالماكينات داخل المصانع بلا عمالة لتشغيلها تتحول إلي خردة.
تحديد المشكلات
يري أنه يجب أن تقوم وزارة التجارة والصناعة بتحديد المشاكل والخطوات
التي يجب تنفيذها لحسم هذه المشاكل.. وإلا بعد 4 سنوات سنجد أنفسنا في
جمود وبدون أي زيادة في الصادرات. أرقام صادراتنا حتي الآن متواضعة لم
تتجاوز 90 مليار جنيه.
قال مجدي طلبة إن هناك عجزا في جميع حلقات العمالة في مصر وطالب
بضرورة تغيير قوانين العمل لأن القانون الحالي أفسد العامل وأفسد إنتاجيته
مع وضع ضوابط جديدة لبرامج تدريب العمال الفنيين.
أضاف أنه من أكثر المشاكل التي يواجهها قطاع التصدير هي وسائل الشحن
الداخلي والخارجي وطالب أيضا بضرورة ربط التعليم الفني بالصناعة واحتياجات
السوق وخطط الدولة في التنمية.
الوصول.. كيف؟
يتساءل سامح مصطفي زكي وكيل شعبة المصدرين بالغرفة التجارية بالقاهرة:
الوصول بأرقام صادراتنا إلي 200 مليار جنيه خلال 4 سنوات هدف جيد.. ولكن
طريقة الوصول كيف؟
فمثلا قطاع تصدير الحاصلات الزراعية يجب أن يضع سياسة واضحة يتم
الاتفاق عليها مع وزارة الزراعة لتحديد المساحات التي يجب زراعتها مثل
المحصول والكمية التي يحتاج إليها سواء السوق المحلي أو للتصدير..
بالتنسيق بين وزارة الزراعة ووزارة الري والمجلس التصديري للحاصلات
الزراعية.
قال إنه من الممكن أن نضع أرقاما لزيادة الصادرات ثم نصطدم بالمساحات المزروعة.
طالب بوضع تخطيط.. يركز علي السلع التي لها ميزة تنافسية مثل الموالح والبطاطس والفاكهة والأعشاب الطبية.
أضاف: يجب وضع سياسة لجميع المحاصيل الزراعية التي ترتبط بالمياه..
خاصة أن الفترة القادمة ستشهد ندرة في المياه.. موضحا أنه علي كل قطاع من
قطاعات التصدير يجب أن يحدد المشاكل التي تواجهه.. ويضع الحلول المطلوبة..
مع الاهتمام بأن يكون لنا ميزة تنافسية في السعر والجودة.
ويري المهندس سلامة حمزة الرئيس السابق لغرفة صناعة الجلود باتحاد
الصناعات.. وعضو مركز تحديث الصناعة أن المنافسة شديدة داخل الأسواق
الخارجية ويحتاج المصدرون لدعم.. والدعم ليس في صورة نقود فقط ولكن من
خلال خفض تكاليف الإنتاج.. وتخفيف الأعباء عن المصدرين والمنتجين.
ويقول: إذا تم توفير عمالة مدربة ذات انتاجية عالية تؤدي إلي خفض
الإنتاج.. ومساهمة الدولة تتم من خلال التوسع في إقامة المشروعات..
والاهتمام بالتعليم الفني.. وتطوير التعليم.
تخفيف الأعباء
أيضا تخفيف الأعباء عن المصدرين من خلال خفض أسعار نولون الشحن..
وأسعار الطاقة وإعادة النظر في بعض البنود الجمركية التي تساعد علي دخول
المنتجات بسهولة بدون أعباء.. وتسهيل إقامة المعارض في الخارج.. ودعوة
الوفود الأجنبية للتعرف علي ما وصلت إليه الصناعة المصرية.
أكد أن خفض تكلفة الإنتاج يؤدي إلي زيادة فرص التسويق.. لأن كل هذا
يساعد علي زيادة قدرة منتجاتنا علي المنافسة في الأسواق الخارجية ونستطيع
أن نحصل علي حصة أكبر في الأسواق العالمية لأن المنافسة ستكون شديدة..
وهذا يتطلب الالتزام بمواعيد التصدير من جانب المنتجين ووسائل الشحن.
ويري ضرورة ابتكار أساليب جديدة في الإنتاج توفر استخدام الموضة الحديثة من المتطلبات الأسواق في الخارج.
يقول يحيي زنانيري رئيس جمعية منتجي الملابس الجاهزة: المطلوب أولا
قبل الحديث عن زيادة أرقام الصادرات زيادة قدرتنا التنافسية عند التصدير
وهذا يحتاج إلي اصلاح البنية الأساسية في الصناعة والتجارة.
وأول هذا الاصلاح هو توفير العمالة الفنية الماهرة المدربة.. وهذا بالتالي سيؤدي إلي تحسين جودة المنتجات المصرية.
قال إن صناعة الملابس مثلا تحتاج إلي جودة عالية وسعر مناسب.. ولكن
القدرة التنافسية والبنية الأساسية لهذه الصناعة تدهورت.. بسبب انهيار
عناصر هذه الصناعة لعدم توافر عمالة ماهرة وإدارة جيدة.. وتسهيلات بنكية.
أكد أن الدولة مسئولة عن تدريب العمالة لأن العمالة الحالية تقوم
المصانع بتدريبها في حدود امكانياتها ولكن يجب أن يكون هناك برنامج قومي
للتدريب. أضاف أن صناعة الألياف الصناعية كانت متطورة إلا أنها لم تستمر
في مواكبة التطور.. ولحين تطويرها يجب تسهيل دخول الأقمشة الأجنبية
المستوردة مع تطوير الإنتاج المحلي من الألياف الصناعية مع رفع قدرة مصانع
الغزول المصرية.
|
| |
|
