محمد غريب
يشهد سوق ألعاب الأطفال ركوداً في حركة
البيع سبب الأزمة الاقتصادية وكذلك كثرة الالتزامات المفروضة علي المستهلك
مما جعله ينظر إليها علي انها نوع من وسائل الترفيه غير المرغوب فيه في
الوقت الحالي.
أكد التجار ان اجازة عيد الأضحي لم تساعد كثيراً علي انعاش حركة البيع خاصة مع انشغال المستهلكين بذبح الأضاحي.
يقول سيد محمد - موظف بإحدي شركات الصيانة: ان سوق الألعاب
البلاستيكية يشهد ركوداً منذ فترة زمنية طويلة خاصة مع استمرار تداعيات
الأزمة العالمية وسبب كثرة الالتزامات وثابت دخله فإن شراء هذه الألعاب
يعد نوعاً من الترفيه حالياً خاصة بعد انتشار الألعاب الالكترونية والتي
قضت علي هذه النوعية من الألعاب.
أوضح انه يفضل شراء هذه الألعاب الرقمية خاصة وأنها مشوقة بدرجة
كبيرة ويتم تحديثها بصورة متتابعة مما جعلها تجذب الكبير والصغير نحوها.
وفاء سليمان - ربة منزل - تقول انها تفضل شراء الألعاب البلاستيكية
للاطفال خاصة في فترة الأعياد والاجازات مشيرة إلي انها تعد اضمن وسائل
الترفيه الموجودة وكذلك أسعارها منخفضة بصورة كبيرة وأوضحت انها تشعر
بالقلق من انتشار بيع الألعاب النارية والصواريخ والتي يقبل عليها الأطفال
بشدة ولكنها في منتهي الخطورة علي حياتهم خاصة مع عدم وجود الرقابة
الكافية علي بيع هذه النوعية من الألعاب.
يقول مكرم خليل - تاجر بالموسكي: ان هناك حالة من الركود في حركة
البيع بالرغم من انخفاض أسعار معظم الألعاب عن العام الماضي وكذلك لم
تساعد اجازة عيد الأضحي علي انعاش حركة البيع.
أوضح ان البنادق تباع بسعر يتراوح من 5 إلي 50 جنيهاً والمسدسات من 7
إلي 40 جنيهاً مشيراً إلي انهما يلقيان إقبالاً أكثر من نظرائهما من
الألعاب خاصة وأنها الأكثر رواجاً في العالم.