Mr.Islam Mr:Manager
عدد المساهمات : 3442
| موضوع: بسبب ضياع مدخراتهم في لحوم الأضاحي : 25 قرشاً .. تراجعا ًلسعر السكر الحر بالقطاع الخا الأحد ديسمبر 13, 2009 12:30 am | |
|
| محمد غريب
| تراجعت أسعار السكر بمحلات القطاع الخاص 25 قرشاً بسبب ضعف الاقبال وصرف مدخرات المستهلكين في شراء لحوم الأضاحي سجل سعر السكر بالقطاع الخاص 4 جنيهات بدلاً من 425 قرشاً. يقول حسين عبدالعزيز مدير مجمع بالسيدة زينب أنه لا توجد أزمة للسكر في الأسواق أو المجمعات مشيراً إلي أن الاقبال علي الشراء أقل من المتوسط وذلك بسبب اطمئنان المستهلك لتوافره. أضاف أن الكيلو يباع بسعر 350 موضحاً أنه منذ أزمة ارتفاع الأسعار عالمياً فإن المنتج المحلي ساهم في استقرار الأسعار عند هذا الحد. أوضح أن المخزون الكبير لدي المجمعات يكفي الاستهلاك ل 6 أشهر وهي قابلة للزيادة ولكن المخازن لا تستطيع استيعاب جميع الكميات المصنعة.
محمد الجزار "تاجر" يقول إن هناك ركودا شديدا في الأسواق بعد انتهاء اجازة عيد الأضحي خاصة وأن المستهلكين أنفقوا مدخراتهم في شراء اللحوم. أوضح أن الاستقرار في الأسعار سوف يمتد طويلاً لعدم وجود مناسبات تساعد علي رفع الأسعار خاصة وأن تجار الجملة يستغلون المناسبات ويقومون برفع الأسعار علي تجار التجزئة والمستهلكين.
.. يقول محمود سيد "تاجر" إن السوق المحلي مرتبط بالسعر العالمي لذلك فإن الأسعار لم تنخفض بعد خاصة وأن السوق العالمي يعاني من أزمة في زراعة قصب السكر وقلة التوريد من المزارع في ظل التغيرات المناخية والتي يشهدها العالم. أضاف أن المصانع المحلية تعاني من انخفاض طلبات سحب السكر مما قد يؤدي إلي خفض الكميات الموردة للأسواق في ظل مستوي الاقبال علي الشراء. .. يسري نفادي "تاجر" بالناصرية: إن الأسعار في القطاع الخاص انخفضت بمقدار 25 قرشاً ليباع السكر بسعر 4 جنيهات مقابل 425 قرشاً للكيلو وذلك لضعف الاقبال علي الشراء. أوضح أن المزارعين والتجار يقومون بتصدير قصب السكر الخام مباشرة إلي أوروبا والتي تقوم بإعادة بيعه مرة أخري وتصديره إلينا بأسعار مرتفعة. أضاف أن أصحاب المحلات غير مسموح لهم بشراء السكر المحلي المدعم لمواجهة أي طارئ يحدث في السوق مشيراً إلي أنهم يعانون من تحكم الشركات الخاصة في الكميات المطردة والأسعار مما يضطر أصحاب المحلات لرفع السعر تجنباً للخسائر. يقول رشدي علي موظف بالمعاش إن الخصخصة دمرت الاقتصاد القومي مشيراً إلي أن أزمة احتكار السكر وارتفاع سعره بسبب نظام اقتصادي هش قائم علي المصالح وتقليد الدول الأوروبية دون معرفة قوته الحقيقية.
أضاف أن تجار الجملة مازالوا يتحكمون في الأسعار بالرغم من توافر السكر في الأسواق والمجمعات إلا أن السعر لم ينخفض بعد مشيراً إلي أن المستهلكين يعانون من أزمات متلاحقة وتوالي مناسبات مما أدهم ميزانياتهم كثيراً.
|
| |
|