يميل بي الهوى في أرض ليلي فأشكوها غرامي والتهابي وأمطر في التراب سحاب جفني وقلبي في هجوم واكتئاب واشكو للديار عظيم وجدى ودمعي في انهمال وانسياب اصور صورة في الترب منها كأن الترب مستمع خطابي كأني عندها أشكو اليها مصابي والحديث الي التراب أصور صورة في الترب منها وأبكي ان قلبي في عذاب وأشكو هجرها منها اليها شكاية مذنب عظم المصاب وأشكو مالقيت وكل وجد غراما بالشكاية للتراب اذا نظرت نحوى تكلم طرفها وجاوبها طرفي ونحن سكوت فواحدة منها تبشر باللقاء وأخرى لها نفسي تكاد تموت اذا مت خوف اليأس أحياني الرجا فكم مرة قد مت ثم حييت ولو أحدقوا بي الأنس والجن كلهم لكي يمنعوني أن أجيك لجيت الا يانسيم الريح حكمك جائر عليّ اذا أرضيتني ورضيت الا يانسيم الريح لو أن واحدا من الناس يبليه الهوى لبليت ولو خلط السم الزعاف بريقها تمصصت منه نهلة ورويت