ملتقي طلبة وطالبات كلية الآداب جامعة المنصوره
انا وفتاة على متن الطائرة  .. الجزء الثالث Untitl29

السلام عليكم

أخى/أختى زائرنا الكريم، تشرفنا بمرورك وتصفحك منتدانا المتواضع وسنسعد ونتشرف أكثر بانضمامك إلينا وإلى أسرة المنتدى والمشاركه بأفكارك ومقترحاتك للنهوض بالمنتدى إلى الأمام ولمزيد من التقدم بالإفاده والاستفاده .. وشكرا لك .

لمزيد من المعلومات او التواصل مع الإداره يرجى الاتصال على البريد الالكترونى:

islammahmoud2050@gmail.com

01060230336
ملتقي طلبة وطالبات كلية الآداب جامعة المنصوره
انا وفتاة على متن الطائرة  .. الجزء الثالث Untitl29

السلام عليكم

أخى/أختى زائرنا الكريم، تشرفنا بمرورك وتصفحك منتدانا المتواضع وسنسعد ونتشرف أكثر بانضمامك إلينا وإلى أسرة المنتدى والمشاركه بأفكارك ومقترحاتك للنهوض بالمنتدى إلى الأمام ولمزيد من التقدم بالإفاده والاستفاده .. وشكرا لك .

لمزيد من المعلومات او التواصل مع الإداره يرجى الاتصال على البريد الالكترونى:

islammahmoud2050@gmail.com

01060230336
ملتقي طلبة وطالبات كلية الآداب جامعة المنصوره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ما يخص طلاب كلية الآداب جامعة المنصوره من أخبار ومواد علميه ومشكلات وقضايا وإقتراحات
 
الرئيسيةPortalأحدث الصورالتسجيلدخول


مطلوب مشرفين وطاقم مساعده للإداره لإعادة العمل مره أخرى بالمنتدى ورفع المحاضرات ومتابعة طلبات الأعضاء والإجابه على استفساراتهم الخاصه بالكليه بجميع أقسامها

 

 انا وفتاة على متن الطائرة .. الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sameh Moustafa

Sameh Moustafa


انا وفتاة على متن الطائرة  .. الجزء الثالث 305878022
عدد المساهمات : 459

انا وفتاة على متن الطائرة  .. الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: انا وفتاة على متن الطائرة .. الجزء الثالث   انا وفتاة على متن الطائرة  .. الجزء الثالث I_icon_minitimeالخميس أبريل 22, 2010 3:40 am

بسم الله الرحمن الرحيم


وبعد تردُّد قصير عزمت على النصيحة المباشرة السريعة لتكون خاتمة الحديث معها.

وقبل أن أتحدث أخرجت من حقيبتها قصاصاتٍ ملوَّنة وقالت : هذه بعض أوراق أكتبها ، أنا أعلم أنها ليست على المستوى الذي يناسب ذوقك ، ولكنها خواطر عبرت بها عن نفسي

وقرأت القصاصات بعناية كبيرة ، إني أبحث فيها عن مفتاح لشخصية الفتاة

إنها خواطر حالمة ، هي فتاة رقيقة المشاعر جداً ، أحلامها تطغى على عقلها بشكل واضح ، لفت نظري أنها تستشهد بأبيات من شعري ، قلت في نفسي هذا شيء جميل لعل ذلك يكون سبباً في أن ينشرح صدرها لما أريد أن أقول ، بعد أن قرأت القصاصات عزمت على تأخير النصيحة المباشرة وسمحت لنفسي أن تدخل في حوارٍ شامل مع الفتاة

قلت لها : عباراتك جميلة منتقاة ، ولكنها لا تحمل معنىً ولا فكرة كما يبدو لي ، لم أفهم منها شيئاً ، فماذا أردتِ أن تقولي ...؟

بعد صمتٍ قالت : لا أدري ماذا أردتُ أن أقول : إني أشعر بالضيق الشديد ، خاصة عندما يخيَّم عليَّ الليل ، أقرأ المجلات النسائية المختلفة ، أتأمَّل فيها صور الفنانات والفنانين ، يعجبني وجه فلانة ، وقامة فلانة ، وفستان علاَّنة ، بل تعجبني أحياناً ملامح أحد الفنانين فأتمنَّى لو أن ملامح زوجي كملامحه ، فإذا مللت من المجلات اتجهت إلى الأفلام ، أشاهد منها ما أستطيع وأحسُّ بالرغبة في النوم ، بل إني أغفو وأنا في مكاني ، فأترك كل شيء وأتجه إلى فراشي ...، وهناك يحدث ما لا أستطيع تفسيره ، هناك يرتحل النوم ، فلا أعرف له مكاناً .

عجباً ، أين ذلك النوم الذي كنت أشعر به وأنا جالسة ، وتبدأ رحلتي مع الأرق ، وفي تلك اللحظات أكتب هذه الخواطر التي تسألني عنها

إنها مريضة قلتها في نفسي ، نعم إنها مريضة بداء العصر ؛ القلق الخطير ، إنها بحاجة إلى علاج

قلت لها : ولكنَّ خواطرك هذه لا تعبر عن شيء ٍ مما قلت إنها عبارات برَّاقة ، يبدو أنك تلتقطينها من بعض المقالات المتناثرة وتجمعينها في هذه الأوراق
قالت : عجباً لك ، أنت الوحيد الذي تحدَّثت بهذه الحقيقة ،كل صديقاتي يتحدثن عن روعة ما أكتب ، بل إن بعض هذه الخواطر قد نشرت في بعض صحفنا ، وبعثَ إلىَّ المحرِّر برسالة شكر على هذا الإبداع ، أنا معك أنه ليس لها معنى واضح ، ولكنها جميلة

وهنا سألتها مباشرة

هل لك هدفٌُ في هذه الحياة ؟

بدا على وجهها الارتباك ، لم تكن تتوقع السؤال ، وقبل أن تجيب قلت لها
هل لك عقل تفكرين به ، وهل لديك استقلال في التفكير ؟ أم أنك قد وضعت عقلك بين أوراق المجلات النسائية التي أشرت إليها ، وحلقات الأفلام التي ذكرت أنك تهرعين إليها عندما تشعرين بالملل

هل أنتِ مسلمة ؟

هنا تغيَّر كل شيء ، أسلوبها في الحديث تغيَّر ، جلستها على المقعد تغيَّرت ، قالت
هل تشك في أنني مسلمة ؟ ! إني – بحمد الله – مسلمة ٌُ ومن أسرة مسلمة عريقة في الإسلام ، لماذا تسألني هذا السؤال ، إن عقلي حرٌّ ليس أسيراً لأحد ، إني أرفض أن تتحدَّث بهذه الصورة

وانصرفت إلى النافذة تنظر من خلالها إلى ملكوت الله العظيم
لم أعلق على كلامها بشيء ، بل إنني أخذت الصحيفة التي كانت أمامي وانهمكت في قراءتها ، ورحلت مع مقال في الصحيفة يتحدث عن الإسلام والإرهاب (( كان مقالاً طويلاً مليئاً بالمغالطات والأباطيل ، يا ويلهم هؤلاء الذين يكذبون على الله , ولا أكتمكم أنني قد انصرفت إلى هذا الأمر كلياً حتى نسيت في لحظتها ما جرى من حوار بيني وبين مجاورتي في المقعد ، ولم أكن أشعر بنظراتها التي كانت تختلسها إلى الصحيفة لترى هذا الأمر الذي شغلني عن الحديث معها – كما أخبرتني فيما بعد-، ولم أعد من جولتي الذهنية مع مقال الصحيفة إلا على صوتها وهي تسألني

أتشك في إسلامي ؟


الجزء الاول

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الجزء الثانى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انا وفتاة على متن الطائرة .. الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انا وفتاة على متن الطائرة .. الجزء الاول
» انا وفتاة على متن الطائرة .. الجزء الثانى
» انا وفتاة على متن الطائرة .. الجزء الرابع
» انا وفتاة على متن الطائرة .. الجزء الخامس
» انا وفتاة على متن الطائرة .. الجزء السادس والاخير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقي طلبة وطالبات كلية الآداب جامعة المنصوره :: 
(¯`°•.¸¯`°•. آدم وحـواء .•°`¯¸.•°`¯)
 ::  للشبـاب فقط
-
انتقل الى: